رغم ان التصنيف السياسي تحت قبة مجلس الشعب برلمان 25 يناير ظهر من الجلسة الأولي في أغلبية اسلامية تشمل حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي إلا أن نفس الجلسة أظهرت تصنيفا آخر يبدو اننا سنعايشه ونراه طوال مدة هذا المجلس ألا وهو نواب اللقطات والشو الذين يسعون لسرقة الكاميرا والقاء الأضواء عليهم ليس بمناقشات موضوعية هادفة أو طرح قضايا جماهيرية ملحة.
ولكن نواب الشو واللقطات الاعلامية يريدون لفت الأنظار إليهم باثارة قضايا جدلية وخلافية حتي لو تعارضت مع نصوص الاعلان الدستوري ولائحة المجلس كما حدث أمس من نائب حزب الأصالة المحامي ممدوح إسماعيل الذي أضاف عبارة للقسم الدستوري وهي "بما لا يخالف شرع الله" وأصر عليها رغم انها تعد تزيدا مما دفع البعض باطلاق لقب المتزيدون علي كل النواب الذين ساروا علي نهج ممدوح إسماعيل.
أما عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط فكان نجم الشباك ليس فقط باثارة خلاف لائحي ولكن بالنزول إلي منتصف القاعة مصرا علي رأيه ويبدو أنه أراد ضرب كرسي في كلوب عرس الديمقراطية من خلال صراع الارادات تحت القبة من خلال ارداة الأغلبية مع ارادة الأقلية لاصراره علي تقديم نفسه كمرشح للرئاسة رغم علمه بالنتيجة مسبقا إلا انه سعي لكي يكون ضيفا في برامج التوشو المسائية.
ولولا حكمة وتنازل نواب الأغلبية أعضاء حزب الحرية والعدالة والتجاوز عن مخالفة اللائحة لكي تعبر الجلسة إلي بر الأمان لحدث ما لا تحمد عقباه في أول جلسة لبرلمان 25 يناير.. ويا فرحة الشامتين والمتربصين والمترصدين بهذا البرلمان علي أبواب المجلس وأسواره....فيا نواب الشو واللقطات راجعوا أنفسكم من أجل دماء شهداء الثورة
ولكن نواب الشو واللقطات الاعلامية يريدون لفت الأنظار إليهم باثارة قضايا جدلية وخلافية حتي لو تعارضت مع نصوص الاعلان الدستوري ولائحة المجلس كما حدث أمس من نائب حزب الأصالة المحامي ممدوح إسماعيل الذي أضاف عبارة للقسم الدستوري وهي "بما لا يخالف شرع الله" وأصر عليها رغم انها تعد تزيدا مما دفع البعض باطلاق لقب المتزيدون علي كل النواب الذين ساروا علي نهج ممدوح إسماعيل.
أما عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط فكان نجم الشباك ليس فقط باثارة خلاف لائحي ولكن بالنزول إلي منتصف القاعة مصرا علي رأيه ويبدو أنه أراد ضرب كرسي في كلوب عرس الديمقراطية من خلال صراع الارادات تحت القبة من خلال ارداة الأغلبية مع ارادة الأقلية لاصراره علي تقديم نفسه كمرشح للرئاسة رغم علمه بالنتيجة مسبقا إلا انه سعي لكي يكون ضيفا في برامج التوشو المسائية.
ولولا حكمة وتنازل نواب الأغلبية أعضاء حزب الحرية والعدالة والتجاوز عن مخالفة اللائحة لكي تعبر الجلسة إلي بر الأمان لحدث ما لا تحمد عقباه في أول جلسة لبرلمان 25 يناير.. ويا فرحة الشامتين والمتربصين والمترصدين بهذا البرلمان علي أبواب المجلس وأسواره....فيا نواب الشو واللقطات راجعوا أنفسكم من أجل دماء شهداء الثورة