الثلاثاء، 24 يناير 2012

وزير الداخلية: وضعنا خطة للتعامل مع(أقصى درجات العنف) غدًا

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

«وضعنا خططا تأمينية على أساس التعامل مع أقصى درجات التشاؤم»، هكذا تحدث وزير الداخلية، محمد إبراهيم، عن تعامل وزارته وقوات الجيش مع مظاهرات الغد، فى الذكرى الأولى للثورة، موضحا أن وزارته تنسق بـ«شكل كامل» مع القوات المسلحة فى تأمين المنشآت.

وحذر إبراهيم، خلال مؤتمر صحفى عقده فى مديرية أمن القاهرة عقب افتتاحه معرضا للمسروقات، أمس، من ارتداء المواطنين للملابس الشرطية والعسكرية، موضحا أن هناك عناصر تريد الوقيعة بين الشعب والشرطة والجيش.
 وأكد إبراهيم أن الداخلية «غيرت من أسلوبها ومنهجها فى التعامل مع المواطنين بعد ثورة 25 يناير، وتعمل على تحقيق شعار الشرطة فى خدمة الشعب»، وأن الوزارة مهمتها الأولى تأمين المواطنين فى الشارع والمنشآت الحيوية، و«نقوم بعملنا الشرطى والجنائى وليس لنا صلة بالعمل السياسى».

وفى بيان صادر باسم الوزارة، قال إبراهيم: «لعله من لمن الطالع، أن تلتقى مناسبتان قوميتان فى يوم واحد، فيكون 25 يناير عيدا للثورة وعيدا للشرطة.. وكأنما شاءت إرادة الله أن تذكر وتؤكد ما بين الشرطة والثورة من ترابط ووئام».

وأضاف البيان أن «الثورة تعبير عن إرادة شعب مصر كله، والشرطة قطاع من هذا الشعب تقاسى ما يعانيه وتقتسم آماله وأمانيه، وليس من شك أن اقتران عيد الشرطة بعيد الثورة إنما يجسد فى حقيقته وغاياته روحا جديدة، لأن إشعاعات التفانى والعطاء التى يطلقها عيد الشرطة تزداد إشراقا وبهاء بما قدمه شباب مصر المخلصين من تضحيات خلال ثورة يناير المباركة».

واعتبر إبراهيم أن رجال الشرطة قيادة وضباطا وأفرادا وجنودا إذ يتقدمون إلى الأمة بعقيدة جديدة وشعار جديد ومنهاج عمل جديد، ويعاهدون مصر وشعبها العظيم أمام الله عز وجل ببذل كل الغالى والنفيس لحماية أمن الوطن والمواطن ملتزمين بالشرعية وسيادة القانون وحماية الحقوق والحريات، واحترام القيم الديمقراطية، والكرامة الإنسانية، وحقوق الإنسان وفقا للدستور والقانون، متمسكين بالقيم المهنية والأخلاقية التى حددتها مدونة قواعد السلوك والأخلاقيات الجديدة فى العمل الشرطى والتى كانت أحد أهم مكتسبات ثورة يناير»

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...