السبت، 9 يونيو 2012

صحة مبارك «فى خطر».. ومخاوف من نقله خارج طرة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قالت مصادر طبية: إن صحة الرئيس السابق حسنى مبارك دخلت فى مرحلة التدهور التام، وأنه يتعرض لحالات إغماء متقطعة، مع عدم القدرة على ضبط ضغط الدم الذى ارتفع نتيجة دخوله فى اكتئاب حاد بعد إيداعه سجن طرة إثر إدانته فى قضية قتل المتظاهرين فى ثورة يناير.

وقال مصدر أمنى رفيع: إن علاء وجمال مبارك يتناوبان الجلوس مع والدهما وإنه تم فتح البوابة الرئيسية بين سجن المزرعة وملحق المزرعة، لتسهيل وصولهما إليه خلال فترة التريض التى يتمتعان بها فى السجن.

وقالت المصادر الطبية إن مبارك وضع على جهاز تنفس صناعى تحسبا لأى أزمات قد يتعرض لها، وإنه يغط فى نوم عميق لساعات طويلة تصل الى 16 ساعة يوميا، واكتفى الاطباء بتغطيته بمفرش أبيض من دون أن يتمكن أحد من تحفيزه على تناول الأدوية، مشيرة إلى أن مناعته تراجعت بنسبة كبيرة ما أدى إلى قصور فى وظائف الكبد والبنكرياس وتعرضه لجلطات حول الرئة. وأكد المصدر الأمنى على صعوبة نقل مبارك إلى مستشفى خارج السجن، نظرا لتدهور صحته..» كما أن وزارة الداخلية لن تتحمل تبعات نقله الى الخارج، ولن تتبع أى طريقة استثنائية تخالف قوانين ولوائح السجون».

وأوضح إن وزارة الداخلية لن تتحمل المسئولية السياسية عن أى معاملة استثنائية لمبارك، التى يمكن أن تؤدى إلى ردود أفعال شعبية غاضبة، مضيفا «الداخلية لن تدفع ثمن أخطاء مبارك للمرة الثانية، ويكفى ما حدث عقب الثورة المصرية من تدمير المراكز الشرطية واقتحام السجون».

وأضاف أن دور الداخلية هو توفير الرعاية الطبية الكاملة لمبارك داخل السجن، خاصة مع تعرضه لأمراض الشيخوخة.

فى سياق آخر، تقدم العشرات من المرضى المساجين بمنطقة سجون طرة بعدة بلاغات إلى النائب العام، ضد الدكتور إحسان كميل كبير الاطباء الشرعيين لرفضه الكشف عليهم، ولرغبتهم فى صدور قرارات بالإفراج الصحى عنهم، لإصابتهم بأمراض مستعصية مثل الشلل النصفى والقلب وأمراض الكبد، مطالبين أيضا برعاية صحية على غرار ما يحدث مع مبارك الذى خصص له فريق طبى لعلاجه، على حد نص البلاغ.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...