الأحد، 12 فبراير 2012

أبو عيطة: الإضراب وسيلة ضغط وطنية وشريفة .. ونجح في تحقيق مطالبه رغم الحملة الضارية ضده

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified


أكد القيادي العمالي وعضو مجلس الشعب ، كمال أبو عيطة على أن الدعوة كانت للاضراب وليست للعصيان ، والإضراب الناجح هو الذى يحقق مطالبه بغض النظر عن معدل الإستجابة ، مشيرا إلى أن إضراب 11 فبراير ومنذ إنطلاق دعوته قد نجح فى الضغط على المسئولين فتم تفريق أركان النظام السابق المحبوسين "والذين يديرون المؤامرة"من سجن طره على سجون متعددة ، كما حصل أصحاب المعاشات على علاوتهم كاملة ولم تنقص شيئا.

وأضاف أبو عيطه خلال لقائه ببرنامج "محطة مصر" على مودرن حرية أن الإضراب دفع المشير للإعلان عن عودة جيش مصر العظيم "الذى خرج منه احمد عرابى وجمال عبد الناصر وعبد المنعم رياض " إلى ثكناته مدافعا عن حدود الوطن ، منوها إلى أن الثورة عمرها 40 عاما ومستمره إلى الآن بهدف اسقاط نظام العمالة والفساد والاستغلال.

وأشار أبو عيطة، ، إلى أنه ذهل من الحملة الضارية والغير مبرره " من وسائل الإعلام و عدد من المؤسسات " ضد الإضراب ، مشددا على أن الإضراب وسيلة "سلمية" وشريفة ويعتبر أفضل ألف مرة من وسائل حمل السلاح والبارود وإرهاب المواطنين وإشاعة الفوضى ، قائلا : لا تحرقوا تلك الوسيلة النبيلة و المشروعة، فقد تحتاجوا إليها فلا تجدوها .

وشدد أبو عيطه على أن ( استمرار تصدير الغاز للعدو الصهيوني ، وعدم القصاص من قتلة الشهداء ، وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية بتحديد حد أقصى وأدنى للأجور ) هو الدافع وراء الإضراب و الاعتصام  منوها إلى  أن جميع القوى الثورية على استعداد للتوقف عن الإضراب و التظاهر إذا تم تلبية تلك المطالب الثورية و الوطنية و النبيلة.

وألمح أبو عيطة إلى أنهم بصدد رفع قضية في وجه كل من اتهم الداعين للإضراب بالإجرام أو التخريب مطالبا بعض رجال الأزهر بالابتعاد عن الخضوع للنظام أو السلطة.  

ولفت أبو عيطه إلى أن الثورة صاحبة الفضل على " المجلس العسكري و مجلس الشعب و  الحكومة " ، موضحا أن شهداء ومصابي الثورة هم من يدفعون الثمن لكن للأسف غيرهم يحصدون.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...