أكدت والدة الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنها ترى أن نجلها الأصلح لقيادة المرحلة الحالية وتولي منصب رئاسة الجمهورية قائلة: "إن شاء الله هيكسب أنا شايفة انه أصلح شخص".
ونبهت إلى أن النظام السابق لم يكن يحبه لمهجامته له، وأنه – النظام السابق – لم يجد ما يشوهه به فاخترع قصصا ملفقة والأكاذيب والافتراءات لمهاجمته -على حد قولها.
وأشارت إلى أن خوفها عليه جعلها تطلب منه الابتعاد عن السياسة، وأنها كانت أول من أدرك أن تليفوناته مراقبة لكنه لم يصدقها حتى تم فرض الرقابة عليه ليتأكد بعدها أن تليفوناته مراقبة، قائلة: "نصحته بعدم الدخول في السياسة وقلتله دي وجع دماغ". وأوضحت والدة البرادعي – خلال حوارها في برنامج مصر تنتخب على قناة "سي بي سي" أن النظام السابق كان يطارد البرادعي، لأن الرئيس المخلوع لم يكن يحبه، وأنه أطلق عليه الصحف لمهاجمته وتشويه صورته.
وأضافت أنها لم تعلم بمشاركته في ثورة 25 يناير إلا من خلال صوره التي ظهرت على شاشات التلفاز، وقالت إنها كانت برفقته وقت تسلمه لجائزة نوبل، وأنها كانت المتحدثة الرسمية باسمه نتيجة لانشغالاته الكثيرة، لافتة إلى أن جميع وسائل الإعلام التي كانت تنقل فوزه بجائزة نوبل كانت وسائل إعلام غربية، ولم تنقله أي كاميرا للتليفزيون المصري.
وحول ذكريات ولادته قالت إنه كان أول فرحة العائلة وكان الجميع يتمنون أن يكون ولدا بينما كانت تتمنى أن يكون بنتا، وأن طفولته كانت سعيدة جدا، مضيفة أنه كان طفلا لديه حب اطلاع ومعرفة، الأمر الذي كان يتجلى دائما من خلال تساؤلاته الكثيرة عن كل ما يدور حول.