
ونفى العوا في بيان له اليوم علمه بهذا الموضوع، مؤكدا أن الدعوة لانتخاب رئيس الوزراء تشكل خروجا عن إطار القانون والدستور ولن تزيد الموقف السياسي إلا تعقيدا وغموضا، فضلا عن أنه يخلق موقفا يسهل على الداعين لاستمرار الحكم العسكري للبلاد أن تجد دعوتهم آذانا صاغية وهو أقصي ما تخشاه القوي الوطنية في مصر.
وأوضح العوا أن موقفه من الحالة السياسية الراهنة يقتصر على معارضته التامة لمحاولات التعدي على سلطة البرلمان والجمعية التأسيسية في شأن وضع الدستور الجديد، وعلي التأكيد علي ضرورة إصدار المجلس العسكري جدولا زمنيا لتسليم السلطة بما في ذلك انتخاب رئيس الجمهورية في موعد لا يتجاوز إبريل 2012.
0 تعليقات القراء :
إرسال تعليق