لا يخفى على أبسط مواطن مصرى مدى الضربة السياسية التى تلقتها كل من حركات 6 أبريل و كفاية و الجبهة الوطنية للتغير بعد استفتاء مارس 2011 و الذى أدى الى ابعادهم عن المشهد السياسى المصرى و ظهور القوى الاسلامية المختلفة على الساحة واتضاح الرؤية بالنسبة لقدرة كل فصيل سياسى على الحشد للشارع المصرى.
و تجلى ذلك مرارا فى مليونيات متتابعة و مختلفة تقوم بها مختلف القوى السياسية , فحينما تدعوا القوى الاسلامية لمليونية نجد أنها بأعداد و حشود هائلة ,منظمة وتنتهى بدون أى اعتصامات أو تخريب أو اصابات لأى من المتظاهرين.
على الجانب الآخر حينما تدعوا القوى و الحركات الليبرالية الممثلة فى كل من 6 أبريل و كفاية و الجمعية الوطنية للتغيير , على النقيض نجد الأعداد قليلة جدا ليس لها أى تأثير سياسى فاعل و لذلك كان دائما ما يتبع مثل هذه المليونيات أعمال شغب و محاولات اعتداء على مؤسسات الدولة و غيرها من أعمال البلطجة السياسية.
بعد استفتاء مارس 2011 , قامت من هذه القوى الليبرالية, نتيجة لضعفها السياسى, بمحاولات مستميتة لهدم آخر أعمدة الدولة و هى القوات المسلحة عن طريق تشويه صورة قيادات الجيش ممثلة فى المجلس العسكرى , واظهاره بأنه لم يكن له دور فى حماية الثورة و أنه متباطىء وأحيانا متباطىء فى تحقيق أهداف الثورة.
بدأت هذه المحاولات باستهداف المنشآت الحيوية فى البلاد و كان أولها غلق مجمع التحرير ثم التهديد بغلق قناة السويس, كما لا أستبعد نهائيا أن تكون لهم أيادى فى أحداث الفتنة الطائفي التى امتدت من شمال الى جنوب البلاد , و أيضا المظاهرات الفئوية التى لم تمن تهدأ واحدة حتى تبدأ أخرى.
ثم وجدنا من هذه الجماعات من يتجه الى قيادة الجيش بالعباسية محاولا الاعتداء عليها و لكن الشعب المصرى الواعى ردهم ووقف بجانب رجال الجيش و كونوا حائطا بشريا لصدهم , كما قاموا بعد أحد المليونيات التى قاموا بتنظيمها بالتحريض للهجوم وزارة الداخلية و تحطيم واجهتها مستغلين فى ذلك اندفاع و حماس بعض الشباب قيل حينها أنهم ألترس الأهلى , كما قاموا بالتحريض على مهاجمة السفارة الاسرائيلية , مما أدى الى اضعاف موقفنا الدولى فى قضية قتل جنودنا على الحدود.
واستمرت هذه المحاولات حتى وقتنا هذا بعد مليونية المطلب الواحد , مما أدى الى المأزق الحالى فى التحرير والذى ليس له أى هدف الا تأجيل الانتخابات البرلمانية ( نتيجة لافلاسهم السياسى ) و الوقيعة بين الشعب و المجلس العسكرى و يتضح ذللك من المطالب المرفوعة فى الميدان من سقوط المجلس العسكرى و المشير و تشكيل مجلس مدنى رئاسى للمرحلة الانتقالية ( لا أدرى أين التوافق الذى سيشكله ) واقالة عصام شرف و حكومته , وهم وحدهم الذين أتوا به و يعترفون الآن بخطأ اختيارهم.
وفى اعتصام التحرير هذه المرة يستخدمون نفس الأساليب القذرة فى المتاجرة بدماء الشهداء و استعطاف الناس و استعدائهم للشعب ضد المجلس العسكرى و الشرطة.
كل ذلك من أجل هدم آخر أعمدة الاستقرار فى مصر و هو الجيش و وضعه موضع الشرطة سابقا , وبذلك يصبح المناخ مهيأّ لهم للقفز على الشرعية و الوصول الى مجلس رئاسى مدنى , كما يطالبون , يتم السيطرة عليه من قبل أعضائهم و يقوم بالتحكم فى دفة البلاد لخدمة مصالحهم الشخصية فى الوصول الى الحكم.
كل هذا لن يجدى نفعا , وستتم الانتخابات فى موعدها ليعلم كل فصيل حجمه فى الشارع المصرى , و سينصر الله مصر رغم حقد الحاقدين و حسد الحاسدين
و تجلى ذلك مرارا فى مليونيات متتابعة و مختلفة تقوم بها مختلف القوى السياسية , فحينما تدعوا القوى الاسلامية لمليونية نجد أنها بأعداد و حشود هائلة ,منظمة وتنتهى بدون أى اعتصامات أو تخريب أو اصابات لأى من المتظاهرين.
على الجانب الآخر حينما تدعوا القوى و الحركات الليبرالية الممثلة فى كل من 6 أبريل و كفاية و الجمعية الوطنية للتغيير , على النقيض نجد الأعداد قليلة جدا ليس لها أى تأثير سياسى فاعل و لذلك كان دائما ما يتبع مثل هذه المليونيات أعمال شغب و محاولات اعتداء على مؤسسات الدولة و غيرها من أعمال البلطجة السياسية.
بعد استفتاء مارس 2011 , قامت من هذه القوى الليبرالية, نتيجة لضعفها السياسى, بمحاولات مستميتة لهدم آخر أعمدة الدولة و هى القوات المسلحة عن طريق تشويه صورة قيادات الجيش ممثلة فى المجلس العسكرى , واظهاره بأنه لم يكن له دور فى حماية الثورة و أنه متباطىء وأحيانا متباطىء فى تحقيق أهداف الثورة.
بدأت هذه المحاولات باستهداف المنشآت الحيوية فى البلاد و كان أولها غلق مجمع التحرير ثم التهديد بغلق قناة السويس, كما لا أستبعد نهائيا أن تكون لهم أيادى فى أحداث الفتنة الطائفي التى امتدت من شمال الى جنوب البلاد , و أيضا المظاهرات الفئوية التى لم تمن تهدأ واحدة حتى تبدأ أخرى.
ثم وجدنا من هذه الجماعات من يتجه الى قيادة الجيش بالعباسية محاولا الاعتداء عليها و لكن الشعب المصرى الواعى ردهم ووقف بجانب رجال الجيش و كونوا حائطا بشريا لصدهم , كما قاموا بعد أحد المليونيات التى قاموا بتنظيمها بالتحريض للهجوم وزارة الداخلية و تحطيم واجهتها مستغلين فى ذلك اندفاع و حماس بعض الشباب قيل حينها أنهم ألترس الأهلى , كما قاموا بالتحريض على مهاجمة السفارة الاسرائيلية , مما أدى الى اضعاف موقفنا الدولى فى قضية قتل جنودنا على الحدود.
واستمرت هذه المحاولات حتى وقتنا هذا بعد مليونية المطلب الواحد , مما أدى الى المأزق الحالى فى التحرير والذى ليس له أى هدف الا تأجيل الانتخابات البرلمانية ( نتيجة لافلاسهم السياسى ) و الوقيعة بين الشعب و المجلس العسكرى و يتضح ذللك من المطالب المرفوعة فى الميدان من سقوط المجلس العسكرى و المشير و تشكيل مجلس مدنى رئاسى للمرحلة الانتقالية ( لا أدرى أين التوافق الذى سيشكله ) واقالة عصام شرف و حكومته , وهم وحدهم الذين أتوا به و يعترفون الآن بخطأ اختيارهم.
وفى اعتصام التحرير هذه المرة يستخدمون نفس الأساليب القذرة فى المتاجرة بدماء الشهداء و استعطاف الناس و استعدائهم للشعب ضد المجلس العسكرى و الشرطة.
كل ذلك من أجل هدم آخر أعمدة الاستقرار فى مصر و هو الجيش و وضعه موضع الشرطة سابقا , وبذلك يصبح المناخ مهيأّ لهم للقفز على الشرعية و الوصول الى مجلس رئاسى مدنى , كما يطالبون , يتم السيطرة عليه من قبل أعضائهم و يقوم بالتحكم فى دفة البلاد لخدمة مصالحهم الشخصية فى الوصول الى الحكم.
كل هذا لن يجدى نفعا , وستتم الانتخابات فى موعدها ليعلم كل فصيل حجمه فى الشارع المصرى , و سينصر الله مصر رغم حقد الحاقدين و حسد الحاسدين
0 تعليقات القراء :
إرسال تعليق