.png "English"){kind=small}
أعلنت مديرية أمن الدقهلية، اليوم الإثنين، تفاصيل عملية إلقاء القبض على، تامر المحمدي، الذى وصفه وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم بـ"أخطر بلطجي في مصر" ، بعد تبادل لإطلاق الأعيرة النارية، التي أدت لإصابة أحد المجندين.
جاءت تفاصيل الواقعة وبدايتها بعد ورود معلومات لضباط إدارة البحث الجنائى تفيد قيام "المحمدي" بالمرور بطريق كفر الحاج شربيني- عزبة موافي فى أوقات متأخرة من الليل ويتردد على بعض أصدقائه بالمنطقة القريبة لهذا الطريق، فتم الاستعداد من إدارة البحث الجنائي ومباحث شربين و4 مجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي في سيارات تم تأجيرها، وقاموا بعمل أكمنة متسترة على طول خط سيره.
وما أن شوهد المحمدي وهو يمر من أمام الكمين وهو يحمل سلاحًا آليًا كان بحوزته واستشعر وجود حركة غريبة قام بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات، مما نتج عنه إصابة المجند محمود رمضان جمال (22 سنة) بطلق ناري في القدم، فتمت القوات بمبادلة إطلاق النيران ليسقط المحمدي متأثرًا بإصابته بعدة طلقات في البطن والصدر، تبين أن البندقية بحوزته تحمل رقم 10232 وخزينتين داخلهما 36 طلقة.
تم نقل المجند المصاب و"المحمدي" إلى مستشفى شربين العام، حيث تلقى المجند العلاج اللازم وتصرح له بالخروج ولفظ المحمدي أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.
وبتفتيش مسكن المحمدي بقرية كفر الحاج شربيني تم العثور على كمية من المشغولات الذهبية المتحصلة من ارتكابه وآخرين واقعة المحضر رقم 18116 جنايات مركز بلقاس لسنة 2012 عن بلاغ المواطن عزيز فريد جورجى(41 سنة)، صاحب محل مصوغات ذهبيه بناحية البنزينة- مركز بلقاس، بسرقة كمية من المشغولات الذهبية كرهاً عنه، كما عثر أسفل "كنبة الأنتريه" على كيس بلاستيك بداخله كمية كبيرة من المشغولات الذهبية ذات أوصاف المصوغات المبلغ بسرقتها بكمية 4 كيلو.
يذكر أن تامر إبراهيم السيد المحمدي (29 سنة)، مسجل جنائيًا تحت رقم 3393 فئة "ج" سرقات عامة، يتزعم تشكيلًا عصابيًا تخصص في ارتكاب وقائع السطو المسلح والسرقات بالإكراه وترويع المواطنين، حاملاً أسلحة نارية وآلية لتنفيذ جرائمه ودفاعًا عن نشاطه، الذى ذاع صيطه الإجرامي بدائرة المحافظة والمحافظات المجاورة.
"المحمدي" محكوم عليه بالمؤبد في قضية شروع في قتل، ومؤبد في قضية سرقة بالإكراه، و15 سنة في قضية شروع في قتل، و5 سنوات في قضية سرقة بالإكراه، ومطلوب ضبطه في 37 جنحة وجناية ما بين قتل وسرقة وبلطجة.
تم دفن المحمدي بمعرفة الشرطة في تواجد أمني مكثف بمجموعات قتالية ومدرعة خوفًا من نشوب اشتباكات بين أنصاره وبين قوات الأمن.
تم التحفظ على المضبوطات على ذمة تصرفات النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8181 إداري مركز شرطة شربين، وجار العرض على النيابة العامة.
جاءت تفاصيل الواقعة وبدايتها بعد ورود معلومات لضباط إدارة البحث الجنائى تفيد قيام "المحمدي" بالمرور بطريق كفر الحاج شربيني- عزبة موافي فى أوقات متأخرة من الليل ويتردد على بعض أصدقائه بالمنطقة القريبة لهذا الطريق، فتم الاستعداد من إدارة البحث الجنائي ومباحث شربين و4 مجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي في سيارات تم تأجيرها، وقاموا بعمل أكمنة متسترة على طول خط سيره.
وما أن شوهد المحمدي وهو يمر من أمام الكمين وهو يحمل سلاحًا آليًا كان بحوزته واستشعر وجود حركة غريبة قام بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات، مما نتج عنه إصابة المجند محمود رمضان جمال (22 سنة) بطلق ناري في القدم، فتمت القوات بمبادلة إطلاق النيران ليسقط المحمدي متأثرًا بإصابته بعدة طلقات في البطن والصدر، تبين أن البندقية بحوزته تحمل رقم 10232 وخزينتين داخلهما 36 طلقة.
تم نقل المجند المصاب و"المحمدي" إلى مستشفى شربين العام، حيث تلقى المجند العلاج اللازم وتصرح له بالخروج ولفظ المحمدي أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.
وبتفتيش مسكن المحمدي بقرية كفر الحاج شربيني تم العثور على كمية من المشغولات الذهبية المتحصلة من ارتكابه وآخرين واقعة المحضر رقم 18116 جنايات مركز بلقاس لسنة 2012 عن بلاغ المواطن عزيز فريد جورجى(41 سنة)، صاحب محل مصوغات ذهبيه بناحية البنزينة- مركز بلقاس، بسرقة كمية من المشغولات الذهبية كرهاً عنه، كما عثر أسفل "كنبة الأنتريه" على كيس بلاستيك بداخله كمية كبيرة من المشغولات الذهبية ذات أوصاف المصوغات المبلغ بسرقتها بكمية 4 كيلو.
يذكر أن تامر إبراهيم السيد المحمدي (29 سنة)، مسجل جنائيًا تحت رقم 3393 فئة "ج" سرقات عامة، يتزعم تشكيلًا عصابيًا تخصص في ارتكاب وقائع السطو المسلح والسرقات بالإكراه وترويع المواطنين، حاملاً أسلحة نارية وآلية لتنفيذ جرائمه ودفاعًا عن نشاطه، الذى ذاع صيطه الإجرامي بدائرة المحافظة والمحافظات المجاورة.
"المحمدي" محكوم عليه بالمؤبد في قضية شروع في قتل، ومؤبد في قضية سرقة بالإكراه، و15 سنة في قضية شروع في قتل، و5 سنوات في قضية سرقة بالإكراه، ومطلوب ضبطه في 37 جنحة وجناية ما بين قتل وسرقة وبلطجة.
تم دفن المحمدي بمعرفة الشرطة في تواجد أمني مكثف بمجموعات قتالية ومدرعة خوفًا من نشوب اشتباكات بين أنصاره وبين قوات الأمن.
تم التحفظ على المضبوطات على ذمة تصرفات النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8181 إداري مركز شرطة شربين، وجار العرض على النيابة العامة.
