الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

ظهور "صفوت حجازي" في إعلان مرشح الرئاسة الأمريكي رومني

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

تحولت جماعة الإخوان المسلمين إلى ورقة انتخابية فى سباق الرئاسة الأمريكية، بعد سعى معسكر المرشح الرئاسى الجمهورى، ميت رومنى، لاستغلال مواقف وتصريحات بعض قادتها المعادية لأمريكا للهجوم على منافسه، الرئيس الأمريكى بارك أوباما، ومواقفه المتراخية فى هذا الشأن.
 

أحدث حلقات ذلك الهجوم كانت عبارة عن إعلان تليفزيونى، مدته دقيقة، مولته جماعة «Let Freedom Ring» اليمينية المحافظة المؤيدة لرومنى، وجرى توجيهه للولايات المتذبذبة انتخابياً، وبدأ بكلمة للداعية الإسلامى صفوت حجازى وهو يقول: «عاصمتنا ليست القاهرة ولا مكة ولا المدينة، وإنما القدس إن شاء الله»، ثم يأتى صوت هادئ ومؤثر ليوضح أن هذا الخطاب جزء من حشد انتخابى مؤيد للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان، التى «تسعى لغزو إسرائيل والتحالف مع إيران النووية، التى ترغب فى ذبح الإسرائيليين»، حسب الإعلان، الذى واصل سرد تصريحات قادة الإخوان عن رغبتهم فى «الاستيلاء على الولايات المتحدة نفسها»، ثم يُسمع صوت تساؤل: «لماذا سيدى الرئيس أوباما دعوت جماعة الإخوان المسلمين للبيت الأبيض وأعطيت شرعية لجماعة تريد تدمير الولايات المتحدة؟ كيف تدفع لهؤلاء 1.5 مليار دولار من أموال دافعى الضرائب الأمريكان؟ لماذا؟ لماذا؟!» وقبل الإعلان، تبادل المرشحان اللكمات الكلامية بشأن الموقف من مصر وجماعة الإخوان، فأوباما الذى وجد نفسه متهماً بالتراخى مع الإسلاميين، خصوصاً فى مصر، بادر فى حوار له مؤخراً بالتأكيد أن «مصر ليست حليفاً ولكنها ليست عدواً»، فرد عليه «رومنى» فى حوار لاحق منتقداً ذلك التصريح، مؤكداً أن مصر، قلب العالم العربى، كانت حليفاً دائماً للولايات المتحدة وستظل كذلك، وأنه سيعمل على استقطابها حال توليه الرئاسة، وأضاف أن على المصريين أن يفهموا أن استمرارهم كحلفاء لأمريكا يقتضى احترامهم لاتفاقاتهم مع إسرائيل واحترام حقوق الأقليات وحماية سيادة السفارات وأرواح الدبلوماسيين على أراضيها.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...