تدور معارك اليوم الأربعاء ضد الرئيس السوري بشار الأسد من قصر الرئاسة في دمشق وأصبحت على مرمى البصر بعد أن اندلع القتال في أحياء هامة بالعاصمة السورية لليوم الرابع على التوالي.
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن "تفجيرا ارهابيا" استهدف مبنى الامن القومي بدمشق خلال اجتماع وزراء ومسئولي عدد من الاجهزة الامنية ادى الى وقوع خسائر في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة.
وذكر ناشطون في دمشق عبر الهاتف ان الحرس الجمهوري طوق مستشفى الشامي في العاصمة السورية بعد وصول سيارات اسعاف تحمل جرحى من مكان الانفجار، وقال ناشطون وسكان أن ثكنات عسكرية قرب قصر الشعب وهي مجمع ضخم على الطراز السوفيتي تشرف على العاصمة السورية من حي ضمر الغربي تعرضت لنيران قوات المعارضة.
وقالت ياسمين وهي مهندسة ديكور في اتصال هاتفي من حي ضمر "أستطيع أن أسمع نيران أسلحة صغيرة وانفجارات يعلو صوتها أكثر فأكثر من جهة الثكنة"، وأظهرت لقطات فيديو بثها نشطون ما يبدو كنيران مشتعلة في الثكنات العسكرية ليلا نتيجة لهجوم بقذائف المورتر لكن السكان الذين شاهدوا النيران قالوا انهم لم يسمعوا تفجيرات يمكن ان تشير الى انها ناجمة عن هجوم. وحي ضمر هو منطقة هادئة بها عدد من المنشآت التابعة لقصر الرئاسة وتقع الثكنات العسكرية على بعد مئات الامتار فقط من القصر.