أصيب عدد كبير من الأشخاص الثلاثاء في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بتعامل أفضل مع مصابي الثورة أمام وزارة حقوق الإنسان في تونس وفقا لما أفادت به مصادر متطابقة.
ووفقا للوزارة فإن قوات الشرطة تدخلت عندما حاول نحو 40 متظاهراً بينهم ناشطون في حزبين سياسيين صغيرين اقتحام أبواب الوزارة.
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "حدث رشق بالحجارة من جانب وضرب بالهراوات من الآخر" مشيراً إلى إصابة أربعة من رجال الشرطة.
من ناحيتها، قالت المحامية الناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان راضية نصراوي إن "المتظاهرين تعرضوا للإعتداء والضرب من قبل قوات الشرطة وهذا شيء مخجل".
ولا يزال ملف شهداء ومصابي الثورة من الملفات الحساسة في تونس حيث تشكو الأسر من بطء المعالجة الإدارية والقضائية لهذا الملف.
وتسعى الحكومة التونسية إلى وضع قائمة كاملة ونهائية للضحايا مؤكدة وجود أشخاص إدعوا انهم من مصابي الثورة وحصلوا بالفعل على تعويضات بحسب فرانس برس.
واستنادا إلى احصاء للأمم المتحدة قتل 300 تونسي وأصيب 700 خلال الانتفاضة التي انطلقت في 17 ديسمبر 2010 وأسفرت عن خلع الرئيس زين العابدين بن علي الذي فر إلى السعودية في 14 يناير 2011.