أكدت حملة عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية إن أبو الفتوح لم ولن يحمل أي جنسية أجنبية.
ونفت حملة أبو الفتوح ما تردد عن حمله للجنسية القطرية، وأوضح مقربون من أبو الفتوح انه كان يدخل قطر أصلا بصعوبة وبواسطة من د.يوسف القرضاوي ليحصل على التأشيرة.
أكد أبو الفتوح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه لا يحمل أي جنسية أخرى و قال “أعتز بانتمائي لوطني مصر، لم ولن أحمل غير الجنسية المصرية”.
كان مصدر أمني رفيع المستوى رفض ذكر اسمه قد قال إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المستقل للرئاسة يحمل جنسية قطرية بجانب جنسيته المصرية، وهو ما يخرجه من سباق الرئاسة، لمخالفته الشروط، وقد يعرضه للتحويل إلى النيابة بتهمة التزوير في أوراق رسمية حال التمكن من إثبات ذلك.وأضاف المصدر إن أبو الفتوح تحصل على الجنسية في تسعينيات القرن الماضي، بصفة استثنائية من أمير قطر، حسب المادة السادسة في قانون منح الجنسية القطري، والذي يتيح له – استثناء – أن يظل محتفظاً بجنسيته الأصلية، لتسهيل عمله في جهود الإغاثة الدولية، وأنه لم يستعمل هذا الجواز منذ حوالي 10 سنوات.