.png "English"){kind=small}
فى البداية تم الإفراج عن 5 من (صغار السن) بعد 3 ساعات من القبض عليهم، وتم تسليمهم لذويهم، ماعدا إثنين كان سيتم إحالتهم للإسماعيلية لمحاكمتهم، لولا تدخل عدد من النشطاء السياسيين للإفراج عنهم، من بينهم ضياء الدين داود، عضو مجلس نقابة المحامين بدمياط، ومقرر لجنة الحريات فى النقابة، ومحمد بركات المحامى وعضو الحزب الناصرى، وأيمن العوضى المحامى، ومحمد الطلخاوى، أحد مؤسسى الجبهة الثورية بدمياط.
وقد تجمع عدد كبير من شباب الألتراس أمام إستاد دمياط (مقر الحاكم العسكرى) وشباب 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، وحركة حقنا، والجبهة الثورية، وقد استمرت المفاوضات حتى الواحدة مساء.
وقد إشترط الحاكم العسكرى للإفراج عن المقبوض عليهم إزالة الجرافيتى الذى يهاجم المجلس العسكرى، وقام شباب الألتراس بإخفاء معالم الجرافيتى الذى تسبب في الأزمة.
