أمس فى برناج هنا العاصمة , كنت أتابع الأحداث فى ميدان التحرير و لا أخفى عليكم مدى سخطى على قناة CBC الفضائية لعدم الحيادية فى تغطية الأحداث حيث لم تقوم طوال فترة التغطية فى استطلاع رأى الشارع المصرى فيما يحدث , و ركزت فقط على أناس من التحرير , و بالطبع ماذا يتوقع المشاهد من حوارات مع القائمين على الاعتصام سوى التحريض على النزول و مساندة القتلى و الجرحى و غيها من الأساليب التى اعتدنا عليها فى حشد الناس.
وحينما جاءت أحد اللقطات على شارع محمد محمود و من فوق أسطح احدى البنايات ظهر بعض الشباب مجتمعا حول كتلة كبيرة من النار و اللهب المشتعل , فبادرت لاميس الحديدى و قالت ايه ده الشباب دول بيولعوا نار؟! و بدون أدنى تفكير كان الرد سريعا من أيمن نور هذا العلمانى المزور , لا لا لا دول بيطفوا النار دى قبل ما يتثبت من الأمر , فقالت لاميس نعم نعم , و بعد لحظات بدأ تجمع الشباب يزيد حول النار و كل منهم ممسكا عصا بها بعض القطع المبللة بالبنزين و يشعلونها و يلقونها على رجال الأمن , و تقول لاميس دول بحدفوها على رجال الأمن , فيرد هذا المضلل بأنه رد فعل على تعامل البشع لرجال الأمن " ده سيادتك كنت بتقول انهم بيطفوا النار " ,أى أنه ضلل أولا ثم بعد وضوح الحقيقة برر الاثم بالتضليل أيضا , و هذا ليس غريبا على من زور فى حزبه قبل ذلك , و هذا هو طريقهم للوصول الى حكم هذا البلد الآمن ........ التضليل و الخداع
وحينما جاءت أحد اللقطات على شارع محمد محمود و من فوق أسطح احدى البنايات ظهر بعض الشباب مجتمعا حول كتلة كبيرة من النار و اللهب المشتعل , فبادرت لاميس الحديدى و قالت ايه ده الشباب دول بيولعوا نار؟! و بدون أدنى تفكير كان الرد سريعا من أيمن نور هذا العلمانى المزور , لا لا لا دول بيطفوا النار دى قبل ما يتثبت من الأمر , فقالت لاميس نعم نعم , و بعد لحظات بدأ تجمع الشباب يزيد حول النار و كل منهم ممسكا عصا بها بعض القطع المبللة بالبنزين و يشعلونها و يلقونها على رجال الأمن , و تقول لاميس دول بحدفوها على رجال الأمن , فيرد هذا المضلل بأنه رد فعل على تعامل البشع لرجال الأمن " ده سيادتك كنت بتقول انهم بيطفوا النار " ,أى أنه ضلل أولا ثم بعد وضوح الحقيقة برر الاثم بالتضليل أيضا , و هذا ليس غريبا على من زور فى حزبه قبل ذلك , و هذا هو طريقهم للوصول الى حكم هذا البلد الآمن ........ التضليل و الخداع
0 تعليقات القراء :
إرسال تعليق