الخميس، 17 نوفمبر 2011

6 مرشحين للرئاسة و15 حزبا يعلنون مشاركتهم فى مليونية 18 نوفمبر

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

أعلن التحالف الديمقراطى من أجل مصر الممثل فى مرشحو الرئاسة وأكثر من 15 حزبا والحركات الشعبية والثورية، أنهم متمسكون بالوثائق الاسترشادية التى سبق التوافق عليها، وهى وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف، مشيرين إلى أنهم سيشاركون فى مليونية الجمعة القادمة لحماية الديمقراطية المقرر إقامتها 18 نوفمبر الجارى، إعلاءً للإرادة الشعبية التى تعد من أهم أهداف ثورة 25 يناير.

وأضاف التحالف فى بيان له، مساء أمس الأربعاء، أن لجنة المتابعة التى تم تشكيلها لمتابعة الوثيقة لم تصل إلى الصيغة النهائية المأمولة التى تحقق السيادة للشعب، وتساعد على التوافق الوطنى، خاصة فى هذه الظروف التى يستعد فيها الشعب المصرى لانتخابات برلمانية حرة كخطوة أولى نحو انتقال السلطة إلى حكم مدنى منتخب.

وأوضح التحالف الديمقراطى أن اللجنة بذلت جهداً كبيراً خلال اليومين الماضيين فى المشاورات والمفاوضات مع الدكتور على السلمى، أملاً فى الوصول إلى صيغة توافقية ترضى جميع الأطراف، وتحفظ للقوات المسلحة خصوصيتها ومكانتها، إلا أن هذا لم يتحقق على الرغم من الوصول إلى عدد من النقاط الإيجابية فى التعديلات التى تم طرحها على الوثيقة.

وكانت القوى السياسية المشاركة فى مؤتمر التحالف الديمقراطى، الذى عقد يوم 13 نوفمبر الماضى بمقر حزب الحرية والعدالة، منحت المجلس العسكرى ومجلس الوزراء، مهلة حتى يوم الأربعاء أمس، لقبول المطالب المتعلقة برفض وثيقة الدكتور على السلمى، والعودة للوثائق الأولية التى تمت الموافقة عليها من قبل القوى السياسية، مثل وثيقة الأزهر.

وشدد المشاركون على تمسكهم بمبدأ أن اللجنة التأسيسية المنتخبة من مجلس الشعب ومجلس الشورى لن تكون مقتصرة فقط على الأغلبية، وإنما ستعبر عن كل فئات المجتمع، ويجب أن تكون لجنة توافقية تتوافق مع إرادة الشعب.

وكان من الأحزاب التى حضرت المؤتمر "الحرية والعدالة، وغد الثورة، والنهضة العربى، وفرسان المستقبل، والعدل، والبناء والتنمية، والوسط، والجيل، والإصلاح والنهضة، والتوحيد العربى، والعمل"، كما حضر عدد من الائتلافات "ائتلاف شباب الثورة، وائتلاف حركة التحالف الشعبى، و"الجبهة الحرة للتغيير السلمى".

كما حضر عدد من مرشحى رئاسة الجمهورية، منهم الدكتور محمد سليم العوا، والسفير عبد الله الأشعل، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وعمرو موسى وأيمن نور بالإضافة إلى عدد من القيادات السياسية، ومنهم، الدكتور وحيد عبد المجيد، والسفير محمد طنطاوى، والمستشار محمود الخضيرى.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

0 تعليقات القراء :