الأحد، 30 أكتوبر 2011

طنطاوي يشهد أكبر مناورة للقوات البحرية بالذخيرة الحية أمام سواحل الإسكندرية

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

شهد المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم "الأحد" المناورة البحرية "انتصار البحر 44" التي يشارك فيها 47 قطعة بحرية من طرازات مختلفة بالإضافة إلى عناصر الصاعقة البحرية وطائرات إف - 16 والهل وطائرات (جي تو - إس إتش).

وتتضمن المناورة تنفيذ 13 بياًنا ومهمة قتالية لتأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحري والأهداف الاقتصادية في البحر وعلى الساحل، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر والتصدي لتشكيل معاد بصواريخ العمق سطح والسطح سطح من الغواصات واللنشات والمدفعية.

وشهدت المناورة انضمام طرازات جديدة من اللنشات السريعة تحمل أسماء شهداء القوات المسلحة، واختبار المهارات الفنية والقتالية للنش المرور الساحلي "بحرية 1" الذي تم تصميمه وتصنيعه بأيدي وخبرات مصرية بنسبة 100 % ويتميز بقدرات عالية في المناورة وخفة الحركة، كما قام المشير طنطاوي بتفقد عدد من المنشآت الإدارية والرياضية بقيادة القوات البحرية.
حضر المناورة الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى، وكبار قادة القوات المسلحة.
وأكد الفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية - في كلمته - أن رجال القوات البحرية بما يملكوه من تدريب راق ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل حزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية، ومشاركة أجهزة الدولة المختلفة في تحقيق التنمية الشاملة بتأمين جميع موانئ مصر ضد أي أعمال عدائية خارجية وداخلية وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وتأمين منصات البترول والغاز في عرض البحر ومكافحة أعمال التلوث البحري، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية للدولة وتقديم المعاونة بالإنقاذ والإمداد للسفن التجارية وفرض قوانين الدولة في المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة.


وبدأت البيانات والأنشطة التخصصية فى إطار المناورة بقيام عدد من الوحدات البحرية بتأمين المسطح المائي لميناء الأسكندرية والممرات الملاحية وخطوط السير المعتمدة ضد الضفادع البشرية ومخاطر العائمات المعادي، حيث ورد بلاغ من إحدى نقاط المراقبة البصرية باحتمال وجود ضفادع بشرية معادية تهدد الميناء.
وعلى الفور وفي معدلات زمنية قياسية .. تم دفع مجموعة من لنشات المرور السريع لاحتلال خطوط المرور وتأمين المسطح المائي داخل الميناء، وإلقاء بعض العبوات المتفجرة المضادة للضفادع البشرية وإنزال جماعات غطس لمسح قاع الوحدات المتمركزة بالميناء وتأمينها ضد خطر التلغيم بواسطة الضفادع البشرية المعادية.
كما قامت مجموعات آخرى بتفتيش الميناء وعمل أبراج للحراسة وتزويدها بوسائل المراقبة البصرية لاكتشاف العائمات والمتسللين والإبلاغ عنها ، بينما قامت مجموعات آخرى بمطاردة العائمات السريعة المشبوهة ومنعها من اعتراض السفن التجارية والاستيلاء عليها واقتيادها إلى الموانى الخاصة بهم ، ونجحت عناصر البحرية في إبعاد إحدى العائمات خارج الميناء والقبض على آخرى واقتيادها إلى داخل الميناء لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
كما تضمنت المناورة قيام مجموعة من الوحدات البحرية وصائدات الألغام بتأمين الممر الملاحي لأحد التشكيلات الصديقة أثناء إبحارها بالممرات الضيقة والتأكد من خلو الممر الملاحي من الألغام ضد مخاطر الألغام والهجوم الجوي.
وتقوم السفينة صائدة الألغام باكتشاف وصيد وتدمير الألغام القاعية والإرسائية وذلك لحماية السفن الحربية والتجارية وإرشادها لممرات مأمونة ضد خطر الألغام، وتقوم بتنفيذ عمليات مسح هيدروجرافي متكاملة وتحديث قاعدة البيانات لخطوط السير المعتمدة والممرات الملاحية.
وكان الدفاع ضد خطر العائمات السريعة أحد الأنشطة التي شاركت إحدى الوحدات بتنفيذها خلال المناورة، حيث تعرضت سفينة للهجوم من عدد من العائمات السريعة المحملة بالخارجين عن القانون ونجحت العناصر المدربة في صد الهجوم بعد الاشتباك معها وإصابة أحد اللنشات وهروب الآخرى أمام السفينة.
وقامت مجموعات من الصاعقة البحرية باعتراض إحدى السفن المشتبه بقيامها بأعمال هجرة غير شرعية بعد رصدها بمنظومة المراقبة الساحلية وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش للسفينة لتأكيد سيطرة الدولة على المياه الإقليمية والاقتصادية وحماية شباب مصر من الوقوع ضحية الهجرة غير الشرعية.
وتعد المعاونة بالإنقاذ ضد خطر الحريق من المهام التي تقوم بها الوحدات والتشكيلات البحرية لمعاونة السفن الصديقة.
وقامت مجموعة من اللنشات الحديثة التي انضمت إلى صفوف القوات البحرية والمصنعة محليا بالتعاون مع أمريكا وتركيا، بتنفيذ عدة تشكيلات إبحار لما تتميز به من قدرة على إجراء المناورة الحادة على سرعات عالية وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية وكاميرات المراقبة الليلية، وتقوم اللنشات بتنفيذ حق الزيارة والتفتيش والقيام وأعمال البحث والإنقاذ وتأمين النطاق التعبوي للقواعد البحرية وتأمين منصات الغاز والبترول والأهداف الحيوية بالبحر، كما تم اختبار المهارات الفنية والقتالية للنش المرور الساحلي "بحرية 1" الذي تم تصميمه وتصنيعه بأيدي وخبرات مصرية بنسبة 100 %.
وقام تشكيل من الفرقاطات ولنشات الصواريخ باكتشاف وتتبع الأهداف المعادية بتنفيذ رمايات المدفعية سطح/سطح بالأعيرة المختلفة على الأهداف المكتشفة أظهرت مدى الدقة في إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية.
كما قامت إحدى الوحدات البحرية تعاونها طائرات الهل بتنفيذ مهام البحث عن الغواصات البحرية المعادية واكتشافها وتدميرها والتي تعد من أصعب العمليات البحرية وتشترك في تنفيذها التشكيلات الضاربة للقوات البحرية نظرا لطبيعة عمل الغواصات وما تمتاز به من سرية وقدرة على التخفي.
حيث أقلعت طائرة هليوكوبتر طراز (جي تو - إس إتش) من سطح إحدى الفرقاطات لتحديد موقع الغواصة المكتشفة باستخدام السونار وإطلاق طوربيد من الطائرة على الصدى المكتشف ، وقامت إحدى المدمرات بإطلاق طوربيد صاروخي على الغواصة المعادية ، وتأمين موقع الغواصة المعادية بإطلاق قذائف الأعماق الصاروخية من وحدات قنص الغواصات للتأكد من تدميرها.
وعقب انتهاء المهمة قامت الطائرة الهليكوبتر بالتزود بالوقود أثناء تعلقها في الجو دون الهبوط على سطح السفينة في عملية أظهرت الدقة والمهارة الفائقة من السفينة والهل حيث تتم عملية التموين بالوقود أثناء إبحار السفينة ، وتقوم الطائرة بمهام عديدة منها مكافحة الغواصات والتهديف خلف الأفق والبحث والانقاذ والإمداد العمودي والإخلاء الطبي وغيرها.
وفي نهاية المناورة.. قامت مجموعة من الوحدات البحرية المشاركة بالمرور والاستعراض بسرعة محددة وخط سير ثابت لتقديم التحية للقائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

0 تعليقات القراء :